للزوار الجدد: لحظة من فضلك! نرجو الاطلاع على سياسة المدونة قبل قراءة التدوينات

Wednesday, February 8, 2012

ضحايا بورسعيد ليسوا شهداء.. وكرة القدم حرام





فتوى صادمة أفتى بها عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية المنبثق منها حزب النور، لم تخرج عن الفتاوى التى قالها من قبل، وأثارت جدلاً واسعاً، قال «الشحات» إن كرة القدم حرام وإن شهداء بورسعيد، تلك المجزرة التى راح ضحيتها أكثر من ٧٠ من مشجعى النادى الأهلى، ليسوا شهداء. وأضاف «الشحات» خلال مؤتمر الدعوة السلفية فى مسجد الفتح بالإسكندرية، الذى نقله موقع «أنا سلفى» على موقعه الإلكترونى، أن الإسلام لا يعترف بكرة القدم، وأن الرياضات الأربع الوحيدة التى أحلها الإسلام هى الرماية والسباحة وركوب الخيل ورمى النبال، مؤكدا أن من قُتلوا فى استاد بورسعيد الرياضى ليسوا شهداء، فهم قُتلوا فى سبيل اللهو المحرم شرعا، لأن كرة القدم حرام شرعا وهى لعبة مأخوذة من الغرب ودخيلة على المسلمين.


وأكد «الشحات» أن لاعبى كرة القدم يتقاضون أجورا ضخمة مثل لاعبى الغرب وهى بالتأكيد أكبر من أجور العلماء الذين أصبحوا لا يجدون قوت يومهم، وقال: "فى الوقت الذى ننفق فيه ملايين الجنيهات على لعبة كرة القدم، يظل علماؤنا بلا دخل يحفظ كرامتهم"، مطالبا بإلغاء نشاط كرة القدم، وأن يتم إنفاق الميزانيات التى تصرف على تلك اللعبة فى مسابقات تحفيظ القرآن الكريم.


وقال: "كرة القدم هى لهو حرام، ونوع من المقامرة، كما أن مكافآت الفوز بهذه المسابقات حرام، خاصة إذا كانت من المال العام، باستثناء رياضة الفروسية"، مستشهداً بنص الحديث الشريف: "لا سبق إلا فى ثلاثة: خف وحافر ونصل".


فيما قال محمد نور، المتحدث الإعلامى لحزب النور، إن الحزب ليس ضد الرياضة ولديه خطة لتطوير كرة القدم من خلال لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب من خلال الدكتور أحمد أبوخليل، نائب حزب النور، وكيل لجنة الرياضة بالمجلس.


وقال لـ«المصرى اليوم» إن من ضمن برنامج الحزب أن تكون كل أسرة قادرة على المشاركة فى أعمال رياضية من خلال إنشاء مدارس كرة قدم حتى لا تكون حكرا على طبقة معينة، مضيفا أننا نسعى إلى أن تعود الأخلاق مرة أخرى بدلا من سيطرة البيزنس على تلك اللعبة بعد أن تحولت إلى تجارة.

(انتهى الخبر)

--------

من رحمة الله بنا ان ذلك الرجل لم ينجح في انتخابات مجلس الشعب. ونترك القلم الآن لوفاء سلطان، بمقال كتبته عام 2007، فيه رد وافٍ على عبد المنعم الشحات ومدرسته التي تستورد الوهابية وتنشرها في مصرنا بلد الازهر؛ مدرسة اشخاص يرفضون التجديد، حتى تبقى المجتمعات اسيرة الماضي فتخشع امام رجال انحصروا فيه! وخطورة الوهابية انها نتاج تزاوج السلطة المدنية (محمد بن سعود) مع السلطة الدينية (محمد بن عبد الوهاب)، منتجة دولة ثيؤقراطية تذوب فيها الفواصل ما بين سلطة الدولة وسلطة رجال الدين. وهذا هو النموذج الذي يريده لنا بعض المتأسلمين، لعلهم يفوزون بـ "برستيج" الفقيه الى جانب مكانة الحاكم!


لقراءة رد وفاء سلطان على عبد المنعم الشحات، اضغط هنا.

0 comments:

Post a Comment