خرج علينا نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، خلال مؤتمر انتخابى لدعم مرشحى حزب النور السلفى فى انتخابات مجلس الشعب، بالدائرة الأولى فى الدقهلية مساء الخميس 29 ديسمبر 2011، بكل حنان ورحمة قائلاً: "العلمانيون والليبراليون يريدون حكومة ائتلاف وطنى ونحن موافقون، بشرط احترام الشريعة الإسلامية، لكنهم يرفضون ويريدون التكتل ضد الشريعة، ونحن سنكون أرحم بهم من أنفسهم وسنمد أيدينا إليهم"
فجلست الى الوراء قليلاً، مسترجعاً بعض ذكرياتي مع اقطاب ورموز التيار السياسي الديني، كي ارى حقيقة تلك الرحمة وحقيقة مد الايدي ذلك... اليوتيوب موجود، والبحث على جوجل متاح للجميع للتأكد من صحة هذه الذكريات...
- جماعة الاخوان المسلمين لا تعترف بمفاهيم المسلم الليبرالي والعلماني واليساري (صبحي صالح، القيادي الاخواني – مايو 2011)
- إن من ينتخب غير الاسلاميين فكأنه يقول لله: يا رب انك طالبت بتولي رجل مسلم امر المسلمين وانا اعترض على هذا، واختار رجلاً علمانياً منكراً لوحدتك او ليبرالياً يفعل كما يشاء دون قيد لشريعتك. كل الدعاوى التي ترشح العلمانيين والليبراليين لرئاسة الجمهورية لا تمت للاسلام، واصحابها ايضاً لا يمتون للاسلام بصلة (القيادي السلفي حسن ابوالاشبال – يونيو 2011)
- هم (معارضو التيارات السياسية الاسلامية) ليسوا كفاراً فحسب بل اتباع الشيطان وائمة في الكفر... لا يمكن ان يتولى المسيحي رئاسة الدولة لأنه من الصعب ان يحكم بالدين الاسلامي، والمرأة ايضاً لا يمكن ان تتولى الحكم لأنها تصاب بضعف اثناء الدورة الشهرية، ولذلك لا تستطيع اصدار القرارات، فليس من المعقول ان يكون مصير الشعب في يدي امرأة حائض (د. محمد مختار المهدي عضو مجمع البحوث الاسلامية رئيس الجمعية الشرعية – يونيو 2011)
- إن الإخوان عندما اكتووا بنيران الظلم والاستبداد وغيبوا في السجون والمعتقلات وتعرضوا للتعذيب والتنكيل، كان الله للظالم بالمرصاد فبعد كل تنكيل بالإخوان كان الانتقام الإلهي شاملاً وعاماً فعقب اعتقالات الإخوان في 54 كانت هزيمة 56 ، وعقب اعتقالات 65 للإخوان كانت الهزيمة الساحقة في 67 ، وفي مصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة فكان سقوط النظام بأكمله عقب ثورة 25 يناير (د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في رسالته "فى ذكرى 5 يونيو 1967" – يونيو 2011)
- ادب نجيب محفوظ ادب يشجع على الرذيلة، ادب كله جوّه اماكن المخدرات وشرب الحشيش وكله جوّه بيوت الداعرات. باقول رواية اولاد حارتنا رواية رمزية فلسفية فيها بُعد الحادي (عبدالمنعم الشحات – ديسمبر 2011)
- إن شياطين الأرض من العلمانيين والليبراليين لا يوجد فى جعبتهم إلا قلة الأدب والسفالة، وهذه بضاعتهم التى يساعدهم عليها العديد من وسائل الإعلام الفاسدة والعميلة... الكنيسة قالت بالحرف من العار علينا أن ينجح الشحات فى جولة الإعادة، وللأسف انضم لها الكثير ممن يحسبون على المسلمين، وأتساءل: كيف يضع المسلم يده فى يد غير المسلم للحرب على أخيه المسلم؟ نقول لهم إن صلح الحديبية كان ظاهره الظلم والجور على المسلمين، وباطنه كان الفتح المبين، وفتح الله مكة ودخل الناس فى دين الله أفواجاً، وسيكون سقوط الشيخ الشحات فتحاً مبيناً لوضع قواعد الدولة الإسلامية التى تحكم بشريعة الله، فلا تفرحوا أيها الشياطين كثيراً (الشيخ سيد العفانى، امين حزب النور ببنى سويف، خلال مؤتمر للحزب بالمحافظة 8 ديسمبر 2011)
- لن نقبل الديمقراطية التي تقول ان الحكم لغير الله، وان الشعب لو اراد ان يحتكم لشريعة اخرى غير الاسلام فهذا حقه (ياسر برهامي، القيادي بالدعوة السلفية – ديسمبر 2011)
- جامعة القاهرة انشِأت لتغييب المسلمين ومحاربة شرع الله ووتخريب عقول الشباب المصري والوقوف حائلاً دون تطبيق الشريعة الاسلامية (حازم شومان – ديسمبر 2011)
- منصب المرشد... أعلى من مستويات رئيس الجمهورية ليس فى السلطات ولكن فى المسؤولية والأمانة (محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ديسمبر 2011)
- إن الجماعة أصبحت قريبة من تحقيق غايتها العظمى التى حددها مؤسسها الإمام حسن البنا، وذلك بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة وأستاذية العالم (محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فى رسالته الأسبوعية 29 ديسمبر 2011)
- طظ في مصر (مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين)
والقائمة لازالت مفتوحة، وبها متسع للاضافات...