النائب محمد الكردي | تدريس اللغة الإنجليزية مخطط خارجي
(شاهد الفيديو هنا)
-------
لا يشكك احد في حماسة واخلاص النائب المحترم، لكن يبدو انه في عجلته نسى ان يضيف بقية المخططات الاجنبية التي زرعها الغرب بيننا لتذويب هويتنا وغرس افكارهم فينا. نتمنى ان يقبل النائب هذه المساعدة المتواضعة في اكمال قائمته الجليلة.
الانجليزي مخطط اجنبي... وسمعنا سابقاً ان كرة القدم كفر. اللهم قنا شر الايام القادمة!
الانجليزي مخطط اجنبي... وسمعنا سابقاً ان كرة القدم كفر. اللهم قنا شر الايام القادمة!
- السيارة التي يركبها النائب المحترم، كانت منذ بدايتها فكرة غربية. أكثر من مائة ألف مخترع ساهم في اختراعها وتطويرها حتى وصلت لهم بالشكل الذي يستعملونه.
كان ليوناردو دافنشي أول من وضع فكرة التحرك بواسطة آلة، فرسم أكثر من مائة لوحة تجسد فكرته! لقد اعتمد مهندسو الطيران على إحدى تلك اللوحات لتصميم طائرة الهليوكبتر.
جاء بعده إسحاق نيوتن ليضع ثلاثة قوانين عن السكون والحركة، والتي صارت فيما بعد الأساس الذي اعتمد عليه العلماء لإختراع وسائط النقل.
عام 1769 اخترع الفرنسي Nicolas-Joseph Cugnot أول عربة يقودها محرك يشتغل على البخار، وركبها ثم قادها ليصطدم بجدار مسجلا أول حادث سيارة في التاريخ.
جاء بعده إسحاق نيوتن ليضع ثلاثة قوانين عن السكون والحركة، والتي صارت فيما بعد الأساس الذي اعتمد عليه العلماء لإختراع وسائط النقل.
عام 1769 اخترع الفرنسي Nicolas-Joseph Cugnot أول عربة يقودها محرك يشتغل على البخار، وركبها ثم قادها ليصطدم بجدار مسجلا أول حادث سيارة في التاريخ.
- الميكرفون الذي يستعمله النائب الفاضل لبث طلباته، هو بحد ذاته فكرة غربية. أول من أوجد مصطلح "ميكرفون" كان الفيزيائي البريطاني Charles Wheatstone وكان ذلك عام 1827 م، ثمّ جاء بعده Emile Berliner ليحوّل ذلك المصطلح إلى حقيقة ويخترع أول ميكروفون في التاريخ. ولولا ذلك الإختراع لظلّ نائبنا يبعق ويزعق: "يا ريس لو سمحت!" حتى تفحّ وتبحّ حنجرته.
- كرسي المرحاض الذي يجلس عليه النائب الموقّر لقضاء حاجته من بنات أفكار الغرب. أول من اخترعه وصمّمه الأمريكيThomas Crapper ، ولولا فضله لظلّ النائب وزملاؤه هائمين في الصحراء يبحثون عن كثبان رمليّة ليستروا خلفها مؤخراتهم كلما ألحّت عليهم حاجاتهم.
- محارم الورق التي يستعملها النائب في المرحاض كانت أيضا من إنجاز جهابذة الغرب. صنعها لأولّ مرة الأمريكي Joseph Gayetty، ولولا عبقريّته لظلّ سيادة النائب يبحث عن حجر أملس، كي يحمي مؤخرته من التشقق كلما قضى حاجته.
- أول من صمم ماكينة الخياطة بشكلها الحالي كان الفرنسي Barthelemy Thimonnier عام 1830م. ولولا تلك الماكينة لظل سيادة النائب يلف نفسه بمئزرة أو لاضطرّ أن يخيّط ثوبه بالمسلّة التي يخيّط بها حذاءه.
- ثلاجة النائب التي تحفظ له طعامه ولولاها لاستحالت حياته المعاصرة، صنعت في الغرب الكافر. كان Jack Perkins أول من صمّم براد في تاريخ البشريّة عام 1895م.
- الراديو، الذي يعتمد عليه نائبنا لإيصال خطبه إلى أتباعه، ولد كفكرة في ذهن العالم الإيطالي Guglielmo Marconi عام 1895م.
- المصباح الكهربائي، الذي يستنير به النائب من عتمة الليل، كان من تصميم واختراع العالم الأمريكي Thomas Edison عام 1892م.
- التلفزيون، ذلك الجهاز الذي يتحفنا بصورة سعادته وهو يمشّط لحيته بأصابعه ويكرر على مسامعنا شعارات مللنا من تكرارها، كان أول من أوجده كفكرة على الورق العالم الأمريكي Philo Farnsworth .
- ميكروسوفت، أعظم برامج الكومبيوتر، لم تكن من إنجاز الشيخ ابن تميمة إنّما من إنجاز العالم الأمريكي Bill Gates وكان ذلك عام 1970م. ألم يكن النائب سباقا لإستخدام هذه البرامج كوسيلة يصل من خلالها وبالسرعة القصوى إلى القسم الأكبر من أتباعه.
- الساعة التي ينظّم بها النائب أوقات الآذان والصلاة، هل تساءل يوما من ابتكرها له؟! الإغريق هم أول من عرف شكلا من أشكال التوقيت. كان ذلك عام 250 قبل الميلاد، ولم يكن الإغريق يومها أقلّ كفرا عن أحفادهم اليوم! وساعة اليّد التي يزيّن بها سيادته معصمه ويكبّر بناء على توقيتها، أول من صممّها له العالم البريطاني Peter Henlein عام 1510م.
- قلم الرصاص الذي يحمله حضرته بين أصابعه ولا يعتبره من الناحية الدينيّة مفسدا للوضوء، تمّ تصميمه لأول مرّة من قبل الكفرة في بريطانيا وكان ذلك عام 1564م.
- الورق، الذي يكتب عليه نائبنا ارهاصاته، أول من اخترعه الصيني Cai lun، وكان ذلك عام 105 قبل الميلاد.
- أول من صممّ قلم الحبر بشكله الحالي كان الأمريكي "الكافر ابن الكافر" John Loud، وكان ذلك عام 1888م.
- لنفترض جدلا أنّ حضرة النائب يفرش أسنانه، ولنتساءل: من صممّ له فرشاة الأسنان بشكلها الحالي؟ كان الصينيون أول من فكر بتنظيف الأسنان وابتكروا عصيا صغيرة ليحكّوا بها أسنانهم في محاولة لتنظيفها، وكان ذلك سنة ثلاثة آلاف قبل الميلاد. أمّا الإنكليزي William Addis فهو أول من صممّ فرشاة الأسنان بشكلها الحالي.
***************
إذا تركنا القضايا اليوميّة التي تحيط بنا من كلّ حدب وصوب، والتي لا نستطيع أن ننجزها بدون استعمال ما تكرّم به العقل الغربي "المتواطئ والخبيث" على العالم كلّه، إذا تركنا تلك القضايا ودخلنا ميدان القضايا الصحيّة والطبيّة لوجدنا القائمة تبدأ ولا تنتهي.
أهمّ وسيلتين في تاريخ الطبّ لحماية الصحّة العامة هما: "التعقيم واللقاحات"، وكلا الوسيلتين ولدتا في أذهان الغربييّن حيث، وعلى ذمّة حضرة النائب، لا يوجد سوى الكفر والضلال والفاحشة والمؤامرات.
- الطبيب الفرنسي Louis Pasteur كان أول من توصّل إلى التعقيم، وطالب باعتماده كوسيلة لقتل الجراثيم وحفظ الأطعمة من التلوث بها. ولولا تلك الوسيلة لما وصلت إلى الديار الإسلامية الأغذية المعلبة والمغلّفة ولفتكت بالناس هناك المجاعات وأمراض التسمم الغذائي.
- اللقاحات التي جنّبت العالم آلام وعواقب الكثير من الأمراض والأوبئة، كانت من أهمّ الإكتشافات في تاريخ الطبّ. أولها كان لقاح الجدري وقد اكتشفه البريطاني Edward Jenner عام 1700م. بينما في عام 1980 وبفضل الغرب "الكافر" أعلنت منظمة الصحة العالميّة أنها قبرت مرض الجدري وإلى الأبد في عبارتها الشهيرة: The world and its people are free from smallpox epidemic لقد تحرر العالم وأبناؤه (وطبعا لم يستثنوا البدو وشيوخهم وانصارهم) من وباء الجدري.
- Jonas Salk أكتشف، ولأول مرّة في تاريخ البشريّة، لقاحا يحمي من شلل الأطفال عام 1955م. هل يعلم حضرة النائب بأنّه يحمل في دمائه جرعة من ذلك اللقاح؟!! وهل فكّر يوما بأن الطبيب سالك هو يهودي الأصل؟!! هل تساءل كيف سمح لهؤلاء "القردة والخنازير" أن يصلوا إلى دمائه فيلوثوها بأوساخهم؟!!
- لقاح الجزام اكتشف لأول مرّة في أمريكا وكان ذلك عام 1896م، ولولا هذا اللقاح لظل البدو يهرولون في الربع الخالي مذعورين يفرّون من الجزام فرارهم من الأسد.
- المضادات الحيويّة التي تستعمل لعلاج الأمراض الإنتانيّة، تمّ اكتشافها في الغرب. كان الطبيب البريطاني Alexander Fleming أول من اكتشف البنسيللين كأول مضاد حيوي يعرف في تاريخ البشريّة. لولا هذا الإكتشاف لمات الشيخ من جرّاء أيّة وعكة صحيّة بسيطة قد تسببها الجراثيم التي تعشعش في لحيته وتحت أظافر يديه.
- الأشعة السينية، التي يعتمد عليها الأطباء في كلّ البلدان الإسلاميّة لتشخيص ورم سرطاني استقرّ في صدر أو دماغ النائب او غيره، هي أيضا من اكتشاف الغرب. كان أول من اكتشفها الألماني Wilhelm Rontgen عام 1896م.
- الأنسولين عقار يستعمل لعلاج مرض السكري، ذلك المرض الذي، وحسب توقعاتي، بات عدد كبير من اتباع الوهابية يعانون منه بعد أن تخلّوا عن حميرهم وبغالهم التي سخّرها الله لهم وامتطوا سيارات الغرب. كان أول من أكتشفه الطبيب الكندي Frederick Banting عام 1922م. لست أدري إن كان سعادة البيه النائب يعلم بأنّهم يستخرجون الأنسولين أحيانا من بنكرياس الخنزير.
- هل يدري النائب من أين جاءت نظارته الطبية؟ الصينيون هم أول من حاول تكبير الأشياء كي تبدو أكثر وضوحا للعيون التي أرهقها الزمن وكان ذلك عام 1275م! وهل يدري بأنّ الصينيّين أشدّ كفرا من أهل الكتاب، والتشبه بهم أكبر مقتا عند الله، فهم وثنيّون وليس لديهم كتاب ؟!!
- أمّا بالنسبة لسماعة الإذن الطبيّة فليس من المعروف من هو أول من صممّها. لكن من المؤكّد بأنّه ليس عربياً، والأرجح أنّه الأمريكي Miller Reese.
*************
عندما يتمكّن الأطباء من تشخيص ورم سرطاني استقر - لا قدر الله - داخل جمجمة النائب الفاضل، قد يهرعون به، وعلى متن طائرة على نفقة الدولة بسرعة الصاروخ إلى الغرب الكافر.
هل تساءل سماحته يوما: لماذا يثق بالغربييّن المتآمرين كي يفتحوا له جمجمته ويستأصلوا أورام دماغه الخبيثة، ولا يثق بهم لأن يفتحوها كي يغسلوا سموم هذا الدماغ الأشد خبثا؟!!
الورم الدماغي قد يقتله، لكنّ سموم دماغه تساهم في قتل أكثر من 80 مليون مصري!
****************
العلماء الاستراليون توصلوا مؤخرا إلى اختراع غريب من نوعه، قد يحتاج إليه سماحة الشيخ. من المثبت علميّا أن الإنسان لا يستعمل منخلايا دماغه سوى أقلّ من 10%، بينما بلايين الخلايا تظلّ في حالة خمود. استهجن علماء استراليا تلك الحقيقة وتساءلوا: ما الحكمة منها؟!! لم يقفوا عن حدود التساؤل، بل راحوا يبحثون عن طرق ما لتنشيط الخلايا الخامدة. توصل العالم Dr. Allen Snyder وزميلته "الناقصة عقل" Dr. Elaine Mulcahy إلى اختراع آلة تنشر أمواجا كهراطيسيّة وتقوم، عندما تسلّط على الدماغ بتنشيط تلك الخلايا. جرّبوا آلتهم السحريّة على 17 شخصا، فأعطت نتائج مذهلة خلال أقل من 15 دقيقة. يقول العالم المصممّ لتلك الآلة: إنّنا سنتمكن من خلال هذا الإختراع إلى إطلاق عبقريّة الإنسان نحو آفاق أبعد.
السؤال الذي يطرح نفسه: عجبا، لو سلّطنا تلك الأمواج على دماغ النائب وزملائه هل ستقوده عبقريّته إلى طلبات احاطة أكثر ذكاء؟!!
وهل سيكون أكثر قدرة على أن يرى الحقّ حقا والباطل باطلا؟!!
وهل سيسعى إلى تعميم رأيه عن تعليم اللغة الإنجليزية لتشمل كلّ ما يمتّ للغرب بصلة؟!!
***************
***************
قد يقرر سيادته أن يعمم احاطته فيعيد النظر في استعمال كلّ ما تفضّل عليه به هؤلاء الماكرون، من يدري؟!!
لكنني أنصحه، وقبل أن يتّخذ قراره، بأن يتأكد من أنّهم يزرعون أشجار التوت في دائرته وفي كلّ الدوائر التي اتت بأمثاله. إنّهم، وليس لديّ أدنى شكّ، سيحتاجون إلى أوراقها، فالله سبحانه قد أمر بالحشمة وكشف العورة حرام!!
******************
لا يا مصر، لا اريدك في مهب رياح محملة برمال صحراء نجد... لا اريدك غنيمة مَن لا يخحل مِن الإفصاح بتفضيله لأجنبي يوافقه الاعتقاد على حساب مواطنه ابن بلده الذي يختلف معه... لا اريدك ضحية مَن يعتبرون أدبياتنا دعارة وارثنا وتاريخنا عفناً ونقوشاً ابدعتها ايادٍ اغتسلت بماء النيل اصناماً!
******************
لا يا مصر، لا اريدك في مهب رياح محملة برمال صحراء نجد... لا اريدك غنيمة مَن لا يخحل مِن الإفصاح بتفضيله لأجنبي يوافقه الاعتقاد على حساب مواطنه ابن بلده الذي يختلف معه... لا اريدك ضحية مَن يعتبرون أدبياتنا دعارة وارثنا وتاريخنا عفناً ونقوشاً ابدعتها ايادٍ اغتسلت بماء النيل اصناماً!
1 comments:
المشكلة يا سيدي ان هناك مبدأ يقول ان هذه نقرة وتلك نقرة أخرى , بمعني ان نستفيد بما للغرب الكافر من كل ما يساعدنا بينما نظل ندافع عن بداوتنا و حنيننا الى صحراء نجد ,,,, وهذا ما يصف بقوة حالتنا النفسية التى يصفها المصطلح النفسي ( خداع الذات ) وبالأنجليزية استغفر الله العظيم تسمى self deception
Post a Comment